مرايا – لقي طفل عراقي يبلغ 14 عاما حتفه بجريمة قتل بشعة ومروعة تم توثيقها بالفيديو من قِبل مرتكبيها واهتز لها الرأي العام العراقي بأسره حيث قُتل الطفل حمودي المطيري من مدينة الصدر العراقية، طعناً بالسكين في معدته حتى خروج أحشائه بسبب الاشتباه بميوله الجنسية.
وفاجأ مجهولون المطيري حينما كان عائداً إلى منزله ليلاً، وطعنوه أكثر من طعنة قاتلة حتى خرجت أحشاء جسده، وصوّروه ونشروا المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر في الفيديو الذي نمتنع عن نشره نظراً لفظاعة المشهد، كيف يسأل الجاني الفقيد “شو اسمك، بيتكم وين، منو صديقك؟”، ليظهر صوت الفتى وهو يتألم ويطالب المجرم بأخذه إلى المستشفى وأن يرى والدته. ويسأله “ما الذي يخرج من جسدي؟”، ليجيبه “إنها أحشاؤك”.
وأثار الفيديو ردود فعل غاضبة وواسعة، منددة بالوحشية والإجرام في طريقة قتل الفتى الذي اعتاد نشر صور له عبر حسابه في “إنستغرام”، يظهر فيها بشكل ناعم طبقًا لملامحه البريئة الطفولية.