مرايا – كشفت وسائل إعلام سعودية حقيقة ما تم تداوله باعتباره ” فريق الاغتيال ” الذي قتل وأخفى جثة الصحفي والكاتب السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول التركية .
وجددت صحيفة سبق السعودية تشكيكها في الرواية التي تحدثت عن وصول فريق اغتيال مكون من 15 سعوديا إلى اسطنبول يوم اختفاء خاشقجي، وبيّنت أن أحد “أفراد الفريق” لم يذهب إلى تركيا منذ عام.
ونقلت الصحيفة عن المواطن السعودي أحمد الظفيري قوله إنه “تفاجأ عندما نشرت وسائل إعلامية تركية صورة له أثناء وجوده في تركيا واتهامها له بالتورط في إخفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي”.
وأوضح أنه لم يتوقع أن تجعل رحلة شهر العسل التي قضاها قبل عام في تركيا منه “مجرما”، وقال: “ذهبت لتركيا قبل عام لقضاء شهر العسل ونزلت في مطار طرابزون وقضيت قرابة 5 أيام فيها برفقة زوجتي، ومضيت بطريقي عائدا للسعودية بكل سلام وهدوء كأي سائح”.
وأضاف : ” وصلتني صورتي متداولة ومذيلة بأكثر من اسم واتهمت بأني متورط في قضية قتل جمال خاشقجي”.
وأضاف: “تعرفت على صورتي من ملابسي التي كنت أرتديها حين ذاك وكانت صدمة بالنسبة لي بعد انتشار النبأ بين أقاربي وأصدقائي وتضررت سمعتي ونفسيتي ما دعاني إلى البقاء بالمنزل والعزلة حتى والداي لم أود إخبارهما، إلا أن الخبر وصلهما من بعض الأقارب والآن هما بالمستشفى رغم محاولتي إقناعهما بأن الموضوع غير صحيح”.
وختم بالقول: “اخترت الخروج والتوضيح لحبي لوطني وملكي، ورفض استخدام اسمي في معركة سياسية يديرها مجندون وخلايا تويترية للإساءة لوطني”.