مرايا – قالت مصادر أمنية إن عمليات البحث الواسعة، التي تخوضها أجهزة الأمن المصرية لتعقب الجناة في هجوم المنيا، تشمل الطرق الصحراوية المتصلة عبر الصحراء بالحدود الليبية المصرية.
وتواصل أجهزة البحث المصرية جهودها لتعقب الجناة في الهجوم الذي استهدف حافلة الأقباط، الجمعة، مما أسفر عن مصرع وإصابة عدد من ركاب الحافلة.
وذكرت مصادر أمنية أن عمليات البحث تشمل الطرق الصحراوية المحيطة بمنطقة الحادث، المتصلة عبر الصحراء بالحدود الليبية المصرية، مرجحة أن يكون الجناة قد تسللوا إلى مصر عبر هذه الحدود.
وفي الوقت ذاته، توسع أجهزة البحث جهودها لتشمل عددا من الأماكن التي يتخذ منها الإرهابيون أوكارا للاختباء والتجهيز لارتكاب عمليات عنف.
وهذه المناطق شهد بعضها مواجهات بين أجهزة الشرطة وبعض العناصر الإرهابية، أسفرت عن مصرع العشرات منهم، وضبطت بحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات.
وفتح المسلحون النار، الجمعة، على حافلتين قرب دير الأنبا صموئيل في المنيا، الذي يبعد 260 كيلومترا جنوبي القاهرة فقتلوا 7 أشخاص وأصابوا آخرين بجروح بينهم أطفال.
وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن الهجوم.