مرايا – شيعت جماهير غفيرة من محافظة خان يونس بقطاع غزة الشهداء السبعة الذين سقطوا خلال عملية لوحدات صهيونية خاصة، والقصف العنيف الذي استهدف منطقة خزاعة مسرح العملية أمس.
وانطلقت مواكب التشييع وعلى رأسها موكب تشييع القيادي في القسام نور الدين بركة من المستشفى الأوروبي في خان يونس الى مسجد حمزة في خزاعة شرق مدينة خان يونس، بعد أن ألقت عليهم عائلاتهم نظرة الوداع الأخيرة، حيث سيوارون الثرى في المقبرة الشرقية في خان يونس.
وشاركت الفصائل الفلسطينية وأجنحتها العسكرية في تشييع مواكب الشهداء السبعة، ورفع الشهداء على أكتاف عناصر من كتائب القسام، وانطلقت المواكب من مناطق خان يونس المختلفة.
من جانبها حملت حركة حماس الاحتلال المسؤولية عن هذه الجريمة، قائلة: إن الدخول لغزة ليس نزهة، والداخل إليها إما قتيلا أو أسيرا، والتمكين الوحيد في غزة هي للمقاومة الفلسطينية.
وأكدت الحركة أنها تحتفظ بحق الرد على جريمة الاحتلال التي أدت الى استشهاد سبعة من المواطنين من بينهم اثنين من قادرة القسام.
بدورها قالت ألوية الناصر صلاح الدين، إن دماء الشهداء لن تذهب هدرا والمقاومة لن تسمح للاحتلال بأن يهنأ بهذه الجريمة.
وتشهد منطقة خان يونس وخصوصا منطقة خزاعة هدوء حذرا بعد عمليات القصف التي طالت المنطقة، بينما قررت وزارة التربية والتعليم تعليق الدوام في مدارس مديرية شرق خانيونس.