مرايا – في استعراض للقوة في المياه الواقعة جنوبي الصين وعلى مسافة قريبة من كوريا الشمالية، أعلنت البحرية الأميركية، الخميس، أن حاملتي طائرات أميركيتين على متنهما قرابة 150 طائرة مقاتلة، تنفذان مناورات حربية “معقدة” في بحر الفلبين.
وقال الأسطول السابع الأميركي في بيان، إن حاملة الطائرات “رونالد ريغان” المتمركزة في اليابان، والحاملة “جون سي.ستينيس” المنضمة من الساحل الغربي الأميركي، تجريان عمليات حربية جوية وبحرية ومضادة للغواصات.
ونفذت البحرية الأميركية قبل ذلك مناورات من هذا القبيل، من بينها مناورات أجرتها 3 حاملات طائرات العام الماضي، عندما تصاعدت التوترات مع كوريا الشمالية، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وتأتي المناورات الأحدث، التي تتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس للمنطقة، في الوقت الذي لا تزال محادثات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية عالقة، ووسط نزاع تجاري مع الصين.
وقال قائد الأسطول السابع الأميركي، الأميرال فيليب سوير: “يوفر الدفع بمجموعتين قتاليتين مصاحبتين لحاملتي الطائرات في نفس الوقت، قوة قتالية بحرية لا مثيل لها”.
وشاركت حاملة الطائرات “رونالد ريغان” أيضا في أكبر مناورات تجري في اليابان وحولها، في وقت سابق من الشهر بمشاركة عشرات السفن الأميركية واليابانية، ومئات الطائرات والآلاف من أفراد الجيش.