مرايا – حققت مفاوضات السويد بشأن اليمن اختراقات لافتة في الأيام الماضية في وقت سينضم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، إلى المحادثات في يومها الأخير.
وتمخضت المحادثات، وفق مصادر متعددة، عن اتفاقات لفتح مطار صنعاء واستئناف صادرات النفط، لكنها لم تتوصل بعد لاتفاق بشأن ميناء الحديدة الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر.
ويسعى المبعوث الدولي لليمن، مارتن غريفيث، إلى إقناع وفد الحكومة الشرعية وممثلي ميليشيات الحوثي للاتفاق على إجراءات لبناء الثقة من أجل عملية سياسية تهدف لإنهاء الأزمة.
ومن المقرر أن يعلن، اليوم الخميس، غوتيريش وغريفيث نتائج المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة، وهي الأولى منذ أكثر من عامين، بالإضافة لتحديد موعد جولة جديدة من المشاورات.
ويسيطر الحوثيون، الموالون لإيران، على الحديدة ومينائها الاستراتيجي والعاصمة صنعاء، منذ انقلاب 2014 الذي دفع الشرعية لطلب مساعدة التحالف العربي لإعادة الاستقرار للبلاد.
وتلقى وفد الحكومة وممثلو الميليشيات “حزمة نهائية” من الاتفاقات من الأمم المتحدة، بشأن وضع الحديدة ومطار صنعاء ودعم البنك المركزي بالإضافة إلى إطار سياسي.