فجّر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، نفقاً رابعاً لحزب الله، ممتداً من جنوب لبنان إلى شمال #إسرائيل.

وكان الجيش الإسرائيلي قد حدد مسار هذا النفق في وقت سابق، وأخضعه للمراقبة الإلكترونية ولمراقبة بالكاميرات، كما فعل مع الأنفاق الثلاثة السابقة التي كشفها وفجرها في وقت سابق من هذا الشهر.

وعند اكتشاف الأنفاق الثلاثة السابقة، أكد الجيش الإسرائيلي أنها لا تشكل “تهديدا وشيكا” للسكان الإسرائيليين على الحدود. وأكدت حينها إسرائيل أنها وضعت عبوات ناسفة داخل النفق وحذرت أي شخص يدخله من الجانب اللبناني سيكون معرضا للخطر.

وبدأت إسرائيل في الخامس من كانون الأول/ديسمبر عملية لتدمير أنفاق تقول إنها لحزب الله، رصدتها على الجانب الإسرائيلي من الحدود. وقال الجيش الإسرائيلي إن الأنفاق يمكن أن تستخدم لعمليات لحزب الله ضد إسرائيل.

والأربعاء الماضي، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن هذه الأنفاق تشكل “عملا عدوانيا واضحا من قبل #حزب_الله تجاهنا وتجاه قواعد المجتمع الدولي”.

واعتبر نتنياهو أن على قوات حفظ السلام الأممية “يونيفيل” في جنوب لبنان بذل مزيد من الجهود لكبح جماح حزب الله.

والثلاثاء الماضي، وجّه بنيامين نتنياهو تحذيراً إلى حزب الله من أنه يعرض نفسه لـ”رد لا يمكنه أن يتخيله” إذا شن هجوما على بلاده.

من جهته، قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الخميس الماضي، إن بلاده تنتظر التقارير الميدانية التي تعدها اليونيفيل حول الأنفاق، للتأكد مما إذا كانت تجاوزت “الخط الأزرق”، الحدود بين #لبنان وإسرائيل.

وكانت اليونيفيل قد أكدت وجود أول نفقين أعلن عنهما الجيش الإسرائيلي.