مرايا – أعلن العقيد “وضاح وائل صبح عبد الحق ابومكسيم من مدينة نابلس،” البالغ من العمر 43 عاماً وله 6 من الأبناء، تنازله عن شفته في المدينة لتسجل باسم خنساء فلسطين ووالدة أربع أسرى “أم ناصر أبو حميد”، التي هدمت قوات الاحتلال منزلها في مدينة رام الله أمس.
“أبو مكسيم” الذي يعمل في جهاز الشرطة منذ عام 1995م قال إنّ الحاجة “أم ناصر أبو حميد” تستحق منا أكثر من ذلك، فهي أم كل الشرفاء وهي خنساء فلسطين أمنا جميعاً”.
وأضاف “أبو مكسيم”، أنّ “أم ناضر أبو حميد، هي والدة الجميع ولهذا انا قمت بنشر على صفحتي الشخصية بالتنازل التام على الشقة الخاصة لي في اول شارع نابلس الجديدة بعمارة وطن 5دخلة المنجرة”.
وأوضح، “هذا الشي تستحقه “أم ناصر”، مشيراً “نحن أبناء الفتح، أبناء الياسر الكاسر قاهر الأنذال، نقدم بدون مقابل، وأنا اعتبرها والدتي فهي تستحق مني ذلك، وهذا واجبٌ علينا وليس منة”.
وأرسل رسالته لـ “أم ناصر”، قائلاً: إنّ “أم ناصر هي أم لـ8 من الأبطال ، هم اثنين من الشهداء، و6 من الأسرى داخل سجون الاحتلال، وما قدمته لها هو جزء بسيطة بأن تكون لها مأوى بالجلوس به”، وهذا أقل شئ يمكن أن نقدمة لخنساء فلطسين “غالمركب التي ليس بها خير تغرق”.
وقدم التحية للرئيس عباس، الذين بدأوا قبلنا بمبادرتهم إعادة بناء منزل “أم ناصر”، فالشرطة الفلسطينية هي في خدمة الشعب”.
كما نشر رجل الأمن رسالة لـ “أم ناصر” قبل ساعات من تنازله عن شقته قائلاً: “شو الكلمة الي بتقولها لأم ناصر …..اتقدم انا النقيب وضاح عبد الحق ابومكسيم بتقديم شقه للأم الفاضله ام جميع أبناء فلسطين وأبناء الياسر الكاسر قاهر الأنذال وأبناء سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن بتقديم شقه خاصه للأم العرب للخاله ام ناصر بجميع مواصفاتها هديه فلسطينيه مقدمه مني انا لصبرها وكلنا أبنائها وانا أعتز بكلمه اقولها لك يا امي التانيه امي ام ناصر ……وضاح عبد الحق ابومكسيم …..نابلس جبل النار ….فلسطين”.
إليكم نص المنشور على صفحة العقيد كاملاً..
حضرة السيد محافظ محافظة نابلس حفظه الله ورعاه
تحية الدوله والبناء
تحية طيبه وبعد
تحية القدس الشريف
انا الموقع أدناه وضاح عبد الحق ابومكسيم اقر بأنني نشرت على صفحتي الشخصيه بالتنازل التام على الشقه الخاصه لي في اول شارع نابلس الجديده بعمارة وطن 5دخلة المنجره للسيده والدتنا ام الأسرى ابوحميد وامنا جميعا ولهذا أرجوا من سيادتكم وتوثيقها لها مع الاحترام والتقدير لشخصكم الكريم ودمتم ذخرا وسندان للوطن والمواطن سيدي”.