مرايا – علقت وزارة الخارجية الأميركية على لحظة انسحاب السفير الإيراني في بغداد، عندما طُلب من الحاضرين الوقوف احتراما “لمن قدموا أنفسهم دفاعا عن العراق”.
وقال فريق التواصل بالوزارة على موقع “تويتر”: “لا يمكن وصف مثل هذا التصرف بأقل من عدم الاحترام للشعب والدولة المضيفة، إن لم يكن خروجا فاضحا عن أعراف الدبلوماسية. لكن متى اعترف النظام في إيران بأي عرف دبلوماسي؟”.
وأقدم السفير الإيراني لدى العراق إيرج مسجدي، على تصرف غريب أثار غضب العديد من الأوساط السياسية والشعبية، السبت الماضي، عندما انسحب من حفل بمناسبة يوم النصر على تنظيم “داعش”، عندما طلب من الحاضرين الوقوف تبجيلا لـ”شهداء العراق”.
وأظهر مقطع مصور، نشره فريق التواصل بالخارجية الأميركية، وسبق وأن جرى تداوله على نطاق واسع، السفير وهو يغادر القاعة، عندما طلب مقدم الحفل الذي نظمه تحالف البناء من الحاضرين الوقوف من أجل الشهداء.
وفي تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، قال النائب في البرلمان العراقي القيادي في ائتلاف النصر محمد نوري عبد ربه، إن تصرف السفير الإيراني “استهانة بدماء شهداء العراق الذين ضحوا بأرواحهم في الحرب ضد داعش”.
وأضاف عبد ربه: “لا يجب أن يكون هذا تصرف يخرج من دبلوماسي. كان من المفترض أن يحترم المحفل الذي حضره بصفة رسمية”.