مرايا – أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوجود مخاوف أمنية رافقت زيارته إلى العراق، معربا عن “حزنه الشديد” لحاجته إلى كل هذه السرية للقاء الجنود الأميركيين هناك.
وفي زيارة مفاجئة وسريعة أمس الأربعاء بعد انتقادات كثيرة طالته بسبب عدم قيامه يوما بزيارة لجنود أميركيين بالخارج، قال ترامب “من المحزن جدا عندما تنفق سبعة تريليونات دولار بالشرق الأوسط أن يتطلب الذهاب إلى هناك كل هذه السرية الهائلة والطائرات حولك وأعظم المعدات في العالم، وأن تفعل كل شيء كي تدخل سالما”.
وأشار الرئيس -الذي ترك واشنطن ليلا بطائرة مطفأة الأضواء- إلى أن “زيارتين” ألغيتا سابقا بعد تسرب أنباء عنهما، مؤكدا أنه كان قلقا بشأن القيام بالرحلة “عندما سمعت بما علي أن أمر به”.
وأضاف ترامب الذي رافقته زوجته ميلانيا “كان لدي مخاوف حول مؤسسة الرئاسة، وليس فيما يتعلق بي شخصيا.. كان لدي مخاوف حول السيدة الأولى”.
يُشار إلى أن رحلة الرئيس جاءت بعد قراره المفاجئ سحب جميع الجنود من سوريا، بحجة أن تنظيم الدولة “داعش” قد هُزم وأن الولايات المتحدة تنفق الكثير على التدخلات الخارجية.
وعلى هامش الزيارة، أكد ترامب أنه لا خطط لسحب القوات من العراق، كما تحدث عن الجدار الحدودي مع المكسيك، وأكد استعداده للانتظار للحصول على خمسة مليارات دولار من دافعي الضرائب لتمويله “مهما كلف ذلك من وقت”.