مرايا – تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب نشر الناطق باسم “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، عن معلومات جديدة بشأن عملية إحباط تسلل القوة الخاصة “الإسرائيلية” إلى شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، قبل عدة أشهر.

وأشاد النشطاء بجهود المقاومة الفلسطينية في إحباط عملية اختراق القوة الخاصة” الاسرائيلية” التجسسية، وابتكار نوع جديد في كبح أجهزة مخابرات الاحتلال عبر تقديم مليون دولار لمن يستدرج قوة خاصة إلى القطاع.

“وفي رصدت العديد من التدوينات والتغريدات على مواقع التواصل، فقد تساءل الناشط أحمد النجار على حسابه في “توتير”: ” وهل المليون كثير حينما يتوب عميل ويستدرج قوة صهيونية لتقع في قبضة كتائب القسام، فرصة ذهبية يجب أن يتسابق إليها كل متخابر يكفي بأن الخائن سيتحول إلى بطل مقاوم”.

وغرّدت الناشطة عهد نيسان مستهزئة بالاحتلال “الإسرائيلي”: “إن لم تكن قادراً على مواجهة الأسُود فلا تفكر في دخول الغابة”.

أما الكاتب عدنان أبو عامر نشر على حسابه في “فيسبوك” تعليقاً عن نتائج تحقيقات عملية #حد_السيف: “الإعلان عن مكافأة المليون دولار لكل متعاون يقدم معلومات عن القوات الخاصة، يشي بالدور الخطير الذي يلعبونه لتسهيل عملها، ومركزيته في الأمن “الإسرائيلي”، وهذا يتطلب تعزيز الجهود الوقائية للحد من الظاهرة، وكبح جماح العملاء”.

فيما غرّدت سمر أبو شعر: “أنهى أبو عبيدة بيان #حد_السيف الأخير بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. فعلمت أن لا سلام يحلُ على بلادي، إلا عبر فوهة البندقية، وثبات الصادقين. فاللهم احفظ المجاهدين في سبيلك ، وسدد رميهم ، ووحد جمعهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم”.

وكتب “مغرد فلسطين”: “المليون دولار التي أعلن عنها #القسام ليست مكاناً للسخرية بقدر ما هي ميدان مواجهة جديد، الطرف الآخر فيه رجال المخابرات الإسرائيلية”.

وقد كشفت كتائب القسام مساء أمس السبت، عن معلومات لأول مرة أسماء عناصر القوة الخاصة “الاسرائيلية” وطبيعة مهامها وكيف تسللت إلى داخل قطاع غزة، مع صور لمعدات وأدوات الجنود بحوزة المقاومة.