مرايا – شهد سجن “النقب” الإسرائيلي توترا واستنفارا في صفوف معتقليه وأسراه بعد محاولة المعتقل الفلسطيني إبراهيم النتشة إحراق نفسه.
وقال نادي الأسير في بيان له يوم الثلاثاء، إن “حالة من الاستنفار تسود قسم الخيام في معتقل النقب الصحراوي، ومن الواضح أن الإدارة تستعد لأي مواجهة قد يفرضها الأسرى خلال الساعات المقبلة، بعدما أعلنوا عن إغلاق الأقسام وذلك بعد إصابة الأسير إبراهيم النتشة بحروق طفيفة”.
وأضاف نادي الأسير أن النتشة من سكان القدس ومحكوم لمدة 11 عاما، وقام بمواجهة إدارة المعتقل بمحاولة إحراق نفسه، وذلك ردا على إجراءاتها القمعية والتنكيلية بحق الأسرى، وقد أصيب بحروق طفيفة، وتلقى العلاج.
ولفت البيان إلى أن إدارة المعتقل بدأت منذ أربعة أيام بنصب أجهزة تشويش في محيط القسم، الأمر الذي أدى إلى نشوء حالة من التوتر بين الأسرى والإدارة.
وحذر نادي الأسير مما تقوم به إدارة المعتقل، خاصة مع جلبها سيارات إسعاف وإطفاء الأمر الذي يعني أنها “تستعد لقمع أي مواجهة قد تحدث داخل القسم، خاصة بعد تصعيد إدارة المعتقلات قمعها للأسرى منذ مطلع العام الجاري، وكان ذروة هذه الاعتداءات ما قامت به قوات القمع في معتقل “عوفر” الشهر المنصرم”.
يشار إلى أن معتقل “النقب الصحراوي” يعتبر من أكبر المعتقلات الإسرائيلية، ويقبع فيه قرابة 2000 أسير ومعتقل.