مرايا – استولى مستوطنون متطرفون يهود اليوم الثلاثاء، على عقار لعائلة مقدسية في طريق القادسية – عقبة درويش، وقريب جدا من المسجد الأقصى المبارك في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة التهويد والاستيطان في البلدة القديمة ببيان لها اليوم الثلاثاء، إن المستوطنين اعتدوا بغاز الفلفل السام والحارق على طلبة مدارس ومواطنين تجمهروا حول العقار لحمايته، واندلع عراك بالايدي بين المواطنين المحتجين والمستوطنين قامت على اثره شرطة الاحتلال بتفريق المواطنين ونشر عناصرها بكثافة وسط حالة من التوتر والغليان تسود المنطقة . وعلى صعيد متصل، أصيب اليوم، عشرات المواطنين باختناقات حادة، نتيجة اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي للقنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع بكثافة وبصورة عشوائية، على منازل المواطنين في مخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة .
وقالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في بيان لها إن مواجهات عنيفة اندلعت في محيط الحاجز العسكري الاسرائيلي القريب من مدخل المخيم، عقب اغلاق الاحتلال للحاجز العسكري أمام مركبات وحافلات الطلبة والمواطنين المقدسيين، واحتجاج الطلبة على هذا الاجراء، الذي أخرهم عن مدارسهم، ومعاهدهم وأعمالهم، واضطروا إلى النزول من الحافلات. وأوضحت أن المحال التجارية القريبة من مسرح الأحداث بمحيط الحاجز العسكري أغلقت أبوابها وسط حالة من التوتر الشديد. ولفتت الى أن جنود الاحتلال على الحاجز العسكري تعمّدوا تعطيل حركة السير أمام باصات وحافلات نقل الطلاب والمواطنين والعمال، بإغلاق طريق مسرب هذه الباصات، وشرعوا بتفتيش هذه الحافلات والطلبة بطريقة استفزازية متعمدة ما أثار غضب المواطنين وسخطهم على هذه الاجراءات القمعية من قبل سلطات الاحتلال.