مرايا – بعد شهر على دخوله البيت الأبيض وتوليه مقاليد الحكم، قدم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تعويضات عن “عيد الحب” (فالنتاين داي) لمحاميه السابق مايكل كوهين، وهي الدفعة الأولى من “اتفاق الصمت” مع الممثلة الإباحية، ستورمي دانيلز، وفقا للمحامي المسجون حاليا.

ويشكل الشيك، الذي بلغت قيمته 70 ألف دولار، جزءا من مستحقات مايكل كوهين من عمل كلفه نحو 130 ألف دولار من أجل صمت نجمة الأفلام الإباحية التي زعمت أنها أقامت علاقة مع ترامب.

وفي الأسبوع الماضي، وخلال شهادته أمام الكونغرس، قدم كوهين شيكين جديدين كجزء من شهادته.

وخلال جلسة الاستماع أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب، قال كوهين إنه سيقدم وثائق تدعم تأكيداته بأن دونالد ترامب أمره بدفع 130 ألف دولار للممثلة الإباحية، ستورمي دانيلز، مقابل السكوت على علاقة بينها وبين الرئيس، وذلك في انتهاك لقوانين تمويل الحملات الانتخابية.

والشيك الأخير، الذي كشفه مايكل موناكو، وهو محامي كوهين حاليا لمحطة “إم إس إن بي سي” يعد أول إثبات بأن ترامب دفع لكوهين من أجل التفاوض على اتفاق الصمت أو السكوت مع دانيلز.
ويعود تاريخ الشيك، الصادر عن مؤسسة مالية تابعة لترامب، إلى 14 فبراير 2017، وهي المؤسسة التي أنشأها ترامب بعد انتخابه ليعزل نفسه عن امبراطوريته التجارية.

أما الشيك الثاني، الذي قدمه ترامب لكوهين فهو من حسابه البنكي الخاص.

ووفقا لكوهين فإن الموقع على الشيك هو ترامب الابن، في حين وقع على الشيك الأول المسؤول المالي الأول في مؤسسة ترامب، ألن ويزنلبيرغ.

وشهد كوهين أمام الكونغرس بأنه بناء على توجيها وتعليمات ترامب قام ويزنلبيرغ بوضع ترتيبات الدفعات المالية، التي دفعها كوهين قبل أسابيع من الانتخابات الأميركية.

وأوضح محامي كوهين أن ترامب وعد محاميه السابق بالحصول على الشيكين قريبا، وذلك عندما قام كوهين بزيارة ترامب في البيت الأبيض.

وفي وقت لاحق، قدم كوهين شكين بقيمة 35 ألف دولار للشيك الواحد، وصدر أحدهما عن المؤسسة المالية التابعة له، ووقعها دونالد ترامب الابن ويعود تاريخه إلى 17 مارس 2017.

أما الشيك الثاني فصدر عن حساب ترامب الشخصي ووقعه الرئيس الأميركي نفسه، ويعود تاريخه إلى الأول من أغسطس من العام نفسه.