مرايا – أكدت الجامعة العربية ان الأزمة السورية مدرجة على جدول أعمال القمة العربية المقبلة في تونس، لكن عودة المقعد السوري رسميا غير مطروح حاليا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير محمود عفيفي، في لقاء صحفي، اليوم الأحد، مع الوفد الإعلامي المرافق لبعثة الأمانة العامة للجامعة العربية في القمة: إن من الممكن إضافة بند جديد خاص بالجولان السورية بناء على التطورات الأخيرة التي حدثت بهذا الشأن.
وأشار الى أن جدول أعمال القمة يتضمن 20 مشروعًا وملفا، على رأسها القضية الفلسطينية، الأزمة السورية، الوضع في ليبيا، واليمن، ودعم السلام والتنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، والتدخل التركي في شمال العراق، واحتلال إيران للجزر الإماراتية، ودعم الصومال، ومتابعة موضوع تطوير منظومة الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة الى بند يتعلق بالنازحين في الدول العربية.
وتابع أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي سيناقش العديد من القضايا، منها متابعة قرارات القمة العربية الاقتصادية في بيروت، وسيقدم الأمين العام للجامعة للقادة العرب تقرير حول متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة العربية في الظهران.
واوضح أن هناك اتصالات بشأن الأزمة المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، لبحث كيفية الخروج من هذا المأزق.