مرايا – أعلن رئيس سلطة الحكم المحدود محمود عباس ، يوم الثلاثاء، عن استعداده للجلوس مع أي حكومة إسرائيلية، “تؤمن بالسلام على أساس القرارات الدولية”.
وقال عباس في كلمة له عقب افتتاح قسم “علاج مرضى السرطان” في المستشفى الاستشاري (خاص) بمدينة رام الله ، تعقيبا على الانتخابات الإسرائيلية : ” ما نأمله أن يسيروا بالطريق العادل للوصول الى سلام، ولكن أية حكومة لا تؤمن بالسلام ولا حاجة لنا بالجلوس معها أو متابعتها”.
وأضاف: “مستعدون للجلوس على طاولة المفاوضات، وأيدينا ممدودة دائما للمفاوضات لكن لن نفرط بحقوقنا، ولن نقبل (خطة السلام الأمريكية المرتقبة) صفقة القرن “.
وتابع عباس : “إذا قبلوا (إسرائيل) بقرارات الشرعية الدولية من أجل التوصل لسلام، نحن منفتحون، وإذا لم يريدوا، فعلى الأقل نحن هنا، باقون وصامدون حتى نحصل على حقوقنا في أقرب وقت ممكن”. وفق ما أوردته الأناضول.
ويدلي الناخبون في إسرائيل، اليوم بأصواتهم في انتخابات الكنيست (البرلمان)، بمشاركة 41 حزبا.

وفي سياق منفصل تابع عباس، ما شاهدناه من أقسام خاصة بعلاج أمراض السرطان وغيرها، أمور تدعو للاعتزاز، وندعو الله أن نكون قادرين على علاج مرضانا في مستشفياتنا الفلسطينية، في بلدنا، وليس في أي بلد آخر.

وقال، عندما تتوفر كل الظروف والإمكانيات كما يحدث حاليا، سنكون قادرين على استيعاب كافة مرضانا، ونحن الآن بصدد بناء مستشفى خالد الحسن لعلاج الأورام وأمراض الدم، ونأمل أن يكون هذا قريبا لمعالجة المرض الخبيث، لأن ما نعانيه من هذا المرض فعلا كثير، ومرضانا الآن يذهبون للعلاج هنا أو هناك.

وأضاف ما شاهدناه اليوم يؤكد أننا بدأنا السير على الطريق الصحيح، ومن سار على الدرب وصل، ونحن مستمرون لنكمل المشوار ونبني مؤسساتنا الفلسطينية.

وبلغت نسبة أمراض السرطان وزراعة النخاع من هذه الحالات 26.7%، ولكن بتكلفة إجمالية حوالي 200 مليون شيكل، أي بما يعادل 50% من قيمة التحويلات الإجمالية. في حين كانت التحويلات من وزارة الصحة موزعة بنسبة 84% إلى المشافي الفلسطينية بما يشمل مدينة القدس، و15% إلى المشافي الإسرائيلية و1% خارج فلسطين.