مرايا – أكدت حرير حسين كامل حفيدة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أن الاعتماد على العائلة والعشيرة كانت من أبرز أخطاء الرئيس الراحل.

وفي لقاء مع محطة “روسيا اليوم” قالت حرير مؤلفة كتاب “حفيدة صدام” إن تلك الفكرة أدت إلى تضرر العائلة والحلقة القريبة منها، كما أشارت إلى أنها تضررت من تلك المسألة.

ولفتت حفيدة صدام إلى أن الكثير من العراقيين عانوا من تصرفات بعض أفراد العائلة من الحلقات غير القريبة.

وحول تصرفات قصي وعدي نجلي الرئيس الراحل والحلقات الضيقة التي خلقت مسافة بين النظام السابق وحزب البعث، والنظام والشعب، قالت حرير إن تصريحاتها كانت واضحة مؤكدة أنها أشارت في حديثها إلى تصرفات بعض أفراد العائلة من الحلقة البعيدة.

وأكدت أنها لا تقصد بتصريحاتها تصرفات قصي وعدي، مبينة أن عدي لم يكن لديه منصب سياسي ليؤثر على القرارات السياسية أو الشؤون الداخلية وشؤون العراق بصفة عامة.

وأشارت الحفيدة إلى أن عائلة صدام رفضت طلبا من رئيس إقليم كردستان آنذاك جلال الطالباني باستضافة العائلة بعد الغزو الأميركي عام 2003.

وقالت إن رفض دعوة طالباني -الذي أصبح رئيسا للعراق لاحقا- كان لـ “سبب أمني” وليس لأمر متعلق بشخصه.