مرايا – وصف الرئيس اللبناني ميشال عون الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وضم الجولان بالنتيجة الحتمية لسيادة منطق القوة في العلاقات الدولية.
وقال: إن الدول التي تغذي الإرهاب لا تؤمن بالديمقراطية ولا بحقوق الإنسان، وما حصل اخيرا من اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وضم الجولان لا يرسي الديمقراطية والحرية مطلقا، بل ان الامرين وليدا منطق القوة.
واضاف خلال استقباله وفدا فرنسيا اليوم الثلاثاء: إن القدس التي تحمل قيم الديانات التوحيدية الثلاث لم يعد فيها وجود مسيحي، وعندما يتم إعلان دولة وطنا قوميا لديانة معينة، فإن ذلك يعني حتما العودة الى الايديولوجيات العنصرية التي ترفض الآخر، ولا تحترم القوانين والاعراف الدولية التي تقوم على احترام الحق الطبيعي بالاختلاف وحرية الضمير والتعبير.
واوضح أن الشرق الاوسط عرف حروبا عدة تحت شعار توطيد الحرية وارساء الديمقراطية، وأن محاربة الإرهاب بدأت عام 1981 في افغانستان وتمددت حتى يومنا هذا، ولا زالت المنطقة تعاني جراء ذلك، ولم تعرف السلام أو الديمقراطية الموعودتين، بل توسع الإرهاب عالميا.