مرايا – اتهم المتحدث باسم البرلمان الإيراني بهروز نعمتي، اليوم الثلاثاء، إسرائيل بالوقوف وراء الاعتداء على ناقلات النفط والسفن التجارية قبالة شواطئ الإمارات.
وصرح بهروز نعمتي بأن البرلمان الإيراني ناقش في اجتماع مغلق الاعتداءات التي وقعت في المياه الإقليمية باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة قبالة المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات.
من جهته قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن بلاده تشعر بالقلق إزاء الأعمال التخريبية المثيرة للشك في مياه الخليج.
وأكد ظريف أن هناك من يسعى إلى إثارة التوتر في المنطقة، عبر تنفيذ أعمال تخريبية، مشيرا إلى أن طهران كانت تتوقع حدوث أعمال تخريبية لتأجيج الأوضاع.
كما صرح الدبلوماسي الإيراني، بأن متشددين في الإدارة الأمريكية، وفي دول المنطقة، يسعون إلى فرض سياسات خطرة في المنطقة.
وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، قد قال يوم الاثنين إن “مخربين من دولة ثالثة” قد يكونون وراء الهجوم الذي وصفته الإمارات بالخطير.
ونقلت وكالة إيرنا للأنباء عن بيشه، قوله إن هجمات ميناء الفجيرة ربما نفذها “مخربون من دولة ثالثة يسعون لزعزعة استقرار المنطقة”.
وفي السياق ذاته، اعتبر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مصطفى كواكبيان، أن “الهجوم مفتعل ومرفوض”.
ونقلت وكالة أنباء البرلمان الإيراني “خانه ملت”، عن كواكبيان خلال مداخلة له في جلسة للبرلمان، قوله إن “ما حدث من انفجارات في ميناء الفجيرة بدولة الإمارات، قضية مفتعلة ونشك فيها، ونرفضها”.
وكانت الخارجية الإماراتية قد أعلنت، يوم الأحد، أن 4 سفن تجارية تعرضت لأعمال تخريب قرب مياهها الإقليمية، ولم يوجه بيان وزارة الخارجية الإماراتية اتهامات لأي طرف بخصوص “الفعل التخريبي”.