مرايا – أعلنت مفوضية الانتخابات أن حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا) الذي يقوده رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يتقدم بفارق كبير على خصومه في التوجهات الأولية لفرز الأصوات بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في هذا البلد العملاق جنوب آسيا.
وبعد ساعتين من بدء عملية الفرز، يتصدر القوميون الهندوس نتائج الاقتراع في 283 مقعدا من أصل 542 في البرلمان، حسب الموقع الإلكتروني للمفوضية. وإذا تأكد هذا التوجه، فسيتخطى الحزب الغالبية المطلقة المحددة بـ 272 مقعدا.
ولم يتم الإعلان رسميا عن فوز أي مرشح مع هذه النتائج الأولى التي أدت إلى ارتفاع البورصة الهندية إلى مستويات قياسية.
ويبدو أن مودي (68 عاما) الذي حقق فوزا كبيرا في انتخابات 2014، سيشغل منصب رئيس الحكومة لولاية ثانية على رأس هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة.
وحول الرجل الذي يتمتع بحضور قوي ونجح في إثارة حماس الحشود، هذا الاقتراع إلى شبه استفتاء على أدائه.
وواجه ابن بائع الشاي القادم من ولاية غوجرات (غرب) أحزابا قوية في مناطقها ومصممة على إسقاطه، وكذلك حزب المؤتمر الذي يقوده راهول غاندي وريث عائلة نهرو غاندي السياسية.
وكان 67% من 900 مليون ناخب صوتوا في الاقتراع الهائل على سبع مراحل بين نيسان/ابريل وأيار/مايو، في أكبر انتخابات ديمقراطية تنظم في التاريخ.