في خطوة جديدة، تهدف إلى ردع إيران، أمر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، بإرسال 1500 جندي إضافي إلى المنطقة في وقت حمّل البنتاغون نظام طهران مسؤولية الاعتداءات على سفن في خليج عُمان، والهجوم الصاروخي قرب مقر السفارة الأميركية في بغداد.
وذكر مسؤولون أميركيون أن العديد من المعدات الحربية والأسلحة الحديثة سترافق الجنود المتجهين إلى الشرق الأوسط.
وقال ترامب في تصريحات في البيت الأبيض، الجمعة، قبيل توجهه إلى اليابان، إن مهمة هؤلاء الجنود ستكون “وقائية”.
وستضاف هذه القوة البشرية والمادية إلى قوة عسكرية، وصلت في وقت سابق إلى المنطقة، تضم حاملة الطائرات “ابراهام لينكولن”، وقاذفات استراتيجية من طراز “بي 52”.
وحسب وكالة “بلومبرغ”، فإن 600 جندي من أصل الـ1500، موجودون بالفعل في المنطقة، مما يعني أن العدد الذي سيتم إرساله سيقل عن ألف جندي.
وذكرت مساعدة وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي، كايتي ويلبارغر، أن نشر تلك القوات جاء بناءً على طلب قائد القيادة الأميركية الوسطى، الجنرال كينيث ماكينزي.
ومع تصاعد التوتر بين بين الولايات المتحدة وإيران، تحدثت تقارير عن نية البيت الأبيض نشر قوات كبيرة في الشرق الأوسط، بعد معلومات استخبارية تفيد بنية نظام طهران استهداف مصالح أميركية في المنطقة. سكاي نيوز