مرايا – ذكرت وزارة العدل الأميركية أنه تم إلقاء القبض على لاجئ سوري الأربعاء للاشتباه في تخطيطه لتنفيذ اعتداء ضد كنيسة في بنسلفانيا باسم جماعة تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال بيان صادر عن مساعد وزير العدل جون ديمرز والمدعي العام الفدرالي سكوت برادي إن مصطفى مصعب العويمر البالغ 21 عاما وصل إلى الولايات المتحدة من سوريا كلاجئ في آب 2016، وهو كان ينوي استهداف كنيسة في أحد أحياء بيتسبرغ.

واضاف البيان نقلا عن مايكل ماكغاريتي من قسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي “تظهر وثائق المحكمة أن مصطفى العويمر خطط لتنفيذ هجوم ضد كنيسة باسم تنظيم الدولة الاسلامية كان يمكن أن يتسبب بقتل أو جرح الكثير من الناس”.

وأشار الى أن “مكتب التحقيقات الفدرالي يأخذ التهديدات ضد الكنائس والمؤسسات الدينية الأخرى بأقصى جدية، وسنستخدم كل مواردنا لوقف الهجمات الإرهابية المحتملة ضدهم”.

ويُزعم أن المشتبه به قام بتسليم وثائق حول صناعة واستخدام المتفجرات لرجل كان يعتقد أنه متعاطف مع جماعة تنظيم الدولة الاسلامية، ليتبين بعد ذلك أنه عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وبالإضافة إلى الاتصال بالرجل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلان عن دعمه لتنظيم الدولة الاسلامية، التقى العويمر بالعميل المتخفي أربع مرات منذ نيسان، وفقا للبيان.

وأورد البيان أن العويمر كتب خطة من 10 نقاط حول الطريقة التي ينوي بها شخصيا إحضار المتفجرات في حقيبة، كما ووضع علامات على مناطق تؤدي الى الكنيسة على الخرائط.

وهو اعتزم الاجتماع مع العميل الذي اعتقد انه شريكه في المؤامرة الاربعاء للمرة الاخيرة قبل تنفيذ الهجوم المحتمل في تموز.

ووجهت الى العويمر تهمة واحدة بمحاولة تقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية، وتهمتين بتوزيع المعلومات متعلقة بالمتفجرات أو أسلحة الدمار الشامل.

وشهدت بيتسبرغ في تشرين الأول الماضي مقتل 11 شخصا بالرصاص في هجوم على كنيس في أحد أكثر الهجمات دموية ضد اليهود في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.