مرايا – كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الخميس، ان روسيا هي المسؤولة عن التشويشات في أجهزة “نظام التموضع العالمي” GPS في مطار بن غوريون وسط إسرائيل خلال الأسابيع الماضية، وقالت الإذاعة، انه يمكن اعتبار هذه التشويشات “هجوما ضد اسرائيل بكل ما للكلمة من معنى”.
ونقلت الإذاعة عن مصادر مطلعة، انها تقدر ان من يقف وراء التشويشات السرية خلال الأسابيع الماضية على أجهزة “نظام التموضع العالمي” GPS، التي تساعد على توجيه الطائرات في مطار بن غوريون هي روسيا.
وأضافت الإذاعة، انها قامت بنشر هذه المعلومة بعد موافقة الرقابة العسكرية عليها. وقالت انه من اجل حل القضية يتواجد حاليا مسؤول إسرائيلي كبير في لقاء خاص في دولة اوروبية مع ممثلين أمريكيين، وذكرت انه منذ ثلاثة اسابيع يشتكي طيارين انه لدى هبوطهم بالمطار، أنظمة التموضع تتعرض لتشويشات.
وذكرت ان منظمة الطيارين العالميين نشرت يوم الثلاثاء، تحذيرا من الطيران الى إسرائيل، وذكر في البيان :”يجب ان تكونوا مطلعين على المخاطر الممكنة، والحرص على عدم الانشغال ، والتخطيط لإجراءات بديلة وقت الحاجة”.
من جانبه أوضح القيمون على مطار بن غوريون انهم قاموا بتشغيل مراقبين يراقبون الطائرات التي تهبط وتقلع من المطار، ولم يحدث أي حادث له علاقة مع التشويشات. وأكدت ان هذه التشويشات لم تؤثر على نشاطات عسكرية وهي محصورة بنشاطات مدنية..
ونفت روسيا الخبر، حيث نقلت قناة “كان” الرسمية عن مسؤول روسي قال ان “الخبر كاذب”، فيما قال الكرملين انه لا يمتلك اي معلومات حيال ذلك.