مرايا – عثر فريق محلي متخصص في شمال سوريا على 200 جثة على الأقل، يُعتقد أن بينهم قتلى كانوا رهائن عند تنظيم داعش، داخل مقبرة جماعية جديدة في مدينة الرقة، وفق ما قال مسؤول محلي لوكالة فرانس برس الأربعاء.
وأوضح ياسر الخميس، مسؤول فريق الاستجابة الأولية في الرقة، “تضم المقبرة عشرات الحفر وفي كل منها خمس جثث”، لافتاً إلى عثورهم على جثث 5 أشخاص بزي برتقالي، وهو ما كان التنظيم يجبر رهائنه على ارتدائه.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على العدد ذاته من الجثث داخل هذه المقبرة.
وأضافت المصادر للمرصد السوري أنه من بين الجثث المكتشفة هناك 3 جثث تعود لمواطنات يرجح أن التنظيم أعدمهن رجماً بالحجارة، بالإضافة لوجود 5 جثث على الأقل جرى إعدامهم من قبل التنظيم إذ شوهد الزي البرتقالي الخاص بالإعدام على الجثث الخمس.
وكان المرصد السوري نشر في الـ 30 من شهر مايو/أيار الماضي من العام الجاري، أنه جرى العثور على مقبرة جماعية داخل أحد المنازل في بلدة الشعفة بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن المنزل كان يتخذه تنظيم داعش كمعتقل له إبان سيطرته على المنطقة.