مرايا – أعربت منظمة التعاون الإسلامي، الخميس، عن قلقها إزاء تزايد حوادث ترهيب ومعاداة المسلمين في سريلانكا.
وقال بيان للمنظمة (تضم 57 دولة، مقرها جدة)، إن “التعاون الإسلامي” تكرر دعوة السلطات في سريلانكا لمواجهة خطاب الكراهية والتعصب بحزم، مع ضمان أمن وسلامة المجتمع المسلم في هذا البلد.
وأفاد البيان بأن “منظمة التعاون الإسلامي تراقب عن كثب وضع المسلمين في سريلانكا، ولا تزال تشعر بالقلق إزاء تزايد حوادث الترهيب والخطاب المعادي للمسلمين وخطاب الكراهية من بعض المجموعات في البلاد”.
وجددت المنظمة التأكيد على موقفها الراسخ ضد الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله ومظاهره، مشيرة إلى أن الإرهاب لا دين له وأنه لا ينبغي اعتبار أي مجتمع مسؤولاً عن أعمال المتطرفين.
وحسب البيان ذاته، شجعت المنظمة جميع الزعماء السياسيين في سريلانكا على اتخاذ تدابير استباقية لتعزيز الحوار والسلام بين جميع المجتمعات ومنع وصم الأشخاص أو تهميشهم على أساس العرق أو الدين.
وقبل أشهر تزايدت أعمال العنف ضد مسلمين في سريلانكا ردا على وقوع هجمات استهدفت كنائس وفنادق، بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بعيد الفصح في 21 أبريل/نيسان الماضي.
وفي اليوم التالي للهجمات، التي تبناها تنظيم “داعش” الإرهابي، أعلنت السلطات في البلاد، عن حالة الطوارئ لمدة شهرين، كما فرضت حظرا مؤقتا على منصات التواصل الاجتماعي.
وتعتبر سريلانكا دولة ذات غالبية بوذية، فيما يبلغ عدد المسيحيين الكاثوليك فيها 1.2 مليونا، من إجمالي سكان البلاد المقدر بـ21 مليونا.