مرايا – على طريق العودة، حاولت 3 فرنسيات يشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الاسلامية وبرفقتهن 9 اطفال، عبور الحدود التركية من سوريا، وفق ما أفادت وسائل إعلام تركية الخميس.
وأوقفت السلطات التركية السيدات الثلاث المطلوبات من قبل الشرطة الدولية (إنتربول) في محافظة كلس وعرّف عنهن بالأحرف الأولى من اسمائهن، وفق ما أفادت وكالة أنباء الأناضول.
لكن مصدراً أمنيًا أوضح أن إحدى السيدات تدعى جينيفر كلين، ابنة أخ الشقيقين فابين وجان-ميشيل كلين، اللذين أعلنا مسؤوليتهما باسم تنظيم الدولة الإسلامية عن الهجمات التي استهدفت صالة باتاكلان وغيرها من المواقع في فرنسا في تشرين الثاني 2015.
وكلين متزوجة من كيفن غونو، وهو مواطن فرنسي حكم عليه بالإعدام في العراق في أيار الماضي لدوره في تنظيم الدولة الإسلامية.
وأفادت الأناضول أن الموقوفين 12 شخصًا نقلوا إلى سلطات الهجرة بانتظار طردهم من تركيا.
وخلال السنوات الأولى منذ اندلاع النزاع السوري في 2011، كانت تركيا نقطة العبور الأبرز للمقاتلين الأجانب الساعين للانضمام إلى الجماعات الجهادية.
وشددت أنقرة التي اتهمت بتجاهل المشكلة لاحقًا الاجراءات على الحدود ونفذّت عمليات توقيف وتسليم واسعة للمطلوبين خاصة بعد وقوع سلسلة هجمات مدمرة تبناها مقاتلون متطرفون في تركيا.