مرايا – فند محامي القصر الملكي المغربي الفرنسي الشهير، إيريك لوران موريتي، بشكل رسمي الشائعات التي تتناقلها تقارير إعلامية أجنبية حول وجود خلافات حادة بين العاهل المغربي محمد السادس وزوجته السابقة الأميرة لالة سلمى حول طفليهما، والتي تتناسل منذ مستهل شهر يوليوز الجاري، حيث أشار إلى أنها غير مقبولة البتة ولا تساهل بشأنها مؤكدا على أنها “لا تمت للحقيقة بصلة جملة وتفصيلا”.
وقال المحامي موريتي، في ردّ على الأخبار المغلوطة التي نشرتها مجلة “غالا” الفرنسية، إن الملك محمد السادس والأميرة سلمى يفندان الشائعات حول “منع الأميرة من السفر رفقة ابنيها ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة، خشية هروبهما أو اختطافهما”، وهي الإشاعة التي نشرتها المجلة ذاتها قبل أيام.
ونفى المحامي بشكل “رسمي وقطعي” هذه الشائعات التي اعتبر أنها “لا تطاق”، وبأن الملك محمد السادس والأميرة للا سلمي “يرفضانها بشدة”.
محامي العائلة الملكية أكد في تصريحاته للمجلة الفرنسية أن “الادعاء وتناقل أنباء مغلوطة تحتمل خطورة قصوى عن العائلة الملكية، يعد فعلا محظورا ومخالفا للقانون، ويستوجب المتابعة القضائية بتهمة التشهير”.
وأوضح المحامي إيريك لوران موريتي أن الملك محمد السادس والأميرة لالة سلمى يفندان “كل ما تناقلته تقارير إعلامية أجنبية مدفوعة بنوايا سيئة ومبيتة لتمرير أكاذيب واهية”.
وشدد محامي العائلة الملكية على “ضرورة احترام العائلة الملكية واستجلاء الحقيقة بشكل كامل”.