مرايا – قال السفير الأمريكي لدى “إسرائيل”، ديفيد فريدمان، ” لا أعتقد أن هناك بالفعل حركة سياسية جادة في إسرائيل، تسعى إلى حل الدولة الواحدة، ولا أعتقد أن أيا من الأعمال التي قامت بها إسرائيل أو نحن، خلال العامين الماضيين تقودنا الى هذه النقطة”.
وقال فريدمان في مقابلة مع شبكة الأخبار الأمريكية (سي أن أن): نحن نؤمن بالحكم الذاتي والمدني الفلسطيني،و نعتقد أن الحكم الذاتي يجب أن يمتد حتى النقطة التي يتداخل فيها مع الأمن الإسرائيلي، إنه وضع معقد جدا”.
وفريدمان، هو أحد أعضاء الفريق الأمريكي الذي يترأسه كبير مساعدي الرئيس الأمريكي جارد كوشنر، المُكلف بصياغة الخطة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، المعروفة باسم صفقة القرن.
ويُعتبر فريدمان من المقربين جدا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن المحتمل أن تعلن الإدارة الأمريكية في وقت لاحق من هذا العام، عن تفاصيل “صفقة القرن”.
ورفض فريدمان، في المقابلة التي بثت مساء الثلاثاء، المخاوف من أن الأمور تنزلق باتجاه حل الدولة الواحدة، وقال:” لا أعتقد أن أي شخص مسؤول في إسرائيل، يسعى من أجل حل الدولة الواحدة”.
وأضاف:
وردا على سؤال إن كانت خطة كوشنر تؤيد فكرة حل الدولتين، قال:” لم نستخدم هذه العبارة، لكن هذا ليس لأننا نحاول الدفع باتجاه حل الدولة الواحدة، إن المشكلة التي نواجهها هي الموافقة المسبقة على الدولة، لأن كلمة (الدولة) تتشابك مع العديد من القضايا المحتملة التي نعتقد أنها تلحق الضرر بنا لاستخدام هذه العبارة “.
ويطالب الفلسطينيون بحل يؤدي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
وكانت القيادة الفلسطينية قد أوقفت اتصالاتها السياسية مع الإدارة الأمريكية نهاية العام 2017، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية الى القدس.