مرايا – قتل 3 أطفال، الأربعاء، إثر قصف روسي استهدف تجمعات سكنية بمحافظة إدلب المشمولة ضمن منطقة “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا.
وأوضحت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) ومرصد تعقب حركة الطيران (تابعين للمعارضة)، أن النظام السوري وداعميه يواصلون من البر والجو استهداف بلدات وقرى بريف محافظتي حماة وإدلب.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى مقتل 3 أطفال إثر تنفيذ مقاتلات روسية غارات على قرية “الصالحية” التابعة لإدلب، ليلة الثلاثاء/الأربعاء.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران إلى توصلها لاتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا ورسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية.
وكشفت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير، عن مقتل 781 مدنيا على الأقل بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على مناطق خفض التصعيد، خلال الفترة بين 26 أبريل/ نيسان وحتى 27 يوليو/تموز 2019.