مرايا – حمل وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني خلال لقائه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شكر الشيخ تميم بن حمد بعد الغزو التركي للأراضي السورية والتي أدت إلى مقتل وإصابات الآلاف وتهجير أكثر من ربع مليون شخص.
وكشف وزير الخارجية أنه بحث مع الرئيس التركي آخر تطورات الأوضاع في سوريا وما تم تنفيذه على أرض الواقع وما سيتم التخطيط له خلال المرحلة المقبلة.
وقال وزير الخارجية عبر تغريدة له عبر صفحته الرسمية بموقع “تويتر”: إنه بحث مع أردوغان “آخر التطورات في سوريا والمنطقة، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق في الملفات ذات الاهتمام المشترك بين بلدينا الشقيقين، رافضًا أن يتهم الجانب التركي بإراقة الدماء كما حدث من جانب كافة الدول العربية.
ودافع وزير الخارجية عن الهجوم التركي مؤكداً أنه يسعى إلى القضاء على الأكراد كونهم يمثلون تهديدًا مباشرًا على تركيا، وتعلل بأن أنقرة قامت بالرد على خطر وشيك يستهدف أمنها، متناسيًا أن الهجوم على الدول المجاورة يعد جريمة عالمية.
والغرض من الهجوم التركي على الشمال السوري هو إطلاق عناصر داعش المقبوض عليهم في السجون من جانب قوات سوريا الديمقراطية من أجل توزيعهم على الدول العربية لتنفيذ مخططات إرهابية.