مرايا – تعد القوة الأميركية الخاصة “دلتا فورس”، المعروفة رسميا باسم فرقة العمليات الأولى، إحدى وحدات المهمات الخاصة في الجيش الأميركي، التي تركز أساسا على مكافحة الإرهـاب.
وكان لهذه القوة دور كبير في العديد من العمليات الحساسة التي قام بها الجيش الأمريكي من بينها مقـتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مايو 2011، وأخيرا مقـتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، بحسب ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز عربية”.
فقد ذكرت وسائل إعلام أميركية نقلا عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع، أن الجيش نفذ عملية استهـدفت أبو بكر البغدادي، السبت، في المكان الذي يختبئ داخله في محافظة إدلب شما غربي سوريا.
وعلى الرغم من أن مهمة القوة “دلتا فورس” مكافحة الإرهـاب، فإنهات تشارك أيضا بشكل خاص في قتـل أو اعتقال أفرارد خطـ.ـرين أو تفكيك خلايا إرهابية، بالإضافة إلى عمليات إنقاذ الرهائن.
وتشترك القوة الخاصة “دلتا فورس” في مهام سرية مع وكالة الاستخبارات المركزية، كما تنشط في مجال حماية الشخصيات الهامة، لا سيما خلال زيارتها للبلدان التي تشهد اضطرابات.
وتخضع القوة الخاصة “دلتا فوري” للرقابة التشغيلية من قيادة العمليات الخاصة المشتركة، على الرغم من أنها مدعومة إداريا من قيادة العمليات الخاصة للجيش الأميركي.
وقد تم تأسيس قوة “دلتا فورس” في عام 1977 من قبل قائدها الأول، العقيد تشارلز بيكويث، مع التهـ.ـديد المتزايد للإرهاب في جميع أنحاء العالم، وذلك بعد سنوات من العمل مع الخدمة الجوية البريطانية الخاصة في هذا المجال.
أبرز المهام
وتم تكليف بيكويث بتشكيل الوحدة الجديدة، واختيار أفرادها من مجموعات داخل الجيش، بعد أن اتضحت الحاجة إلى قوة ضاربة تكون دقيقة داخل الجيش الأميركي.
ومن أبرز المهام التي قامت بها القوة “دلتا فورس”، عملية “مخلب النسر” في عام 1980، التي نفذت من أجل تحـ.ـرير الرهـ.ـائن الأميركيين داخل السفارة الأميركية في طهران، إلا أن العملية فشلت إذ قتل 8 أميركيين وتـدمير طائرتين.
كما ساهمت القوة في الحـرب في أفغانستان عقب هجـمـات 11 سبتمبر 2001، وكان لأفرادها دور كبير في هزيـمة وتفكيك حركة طالبان في أفغانستان.