مرايا – قال مسؤول سعودي في تصريح لوكالة “رويترز” البريطانية، إن السلطات أفرجت عن 11 مواطنا تم اعتقالهم لعدة أيام الشهر الماضي لاستجوابهم بشأن صلات مشتبه بها مع كيانات أجنبية.
وصرح المسؤول، دون الخوض في تفاصيل أو تقديم دليل، بأن السلطات استجوبت المعتقلين “حول شبهات تلقيهم تمويلا من دول أجنبية والتنسيق مع منظمات معادية”.
وأضاف أن “أيا من المعتقلين لم توجه له اتهامات لكن القضية لا تزال مفتوحة ولا يزال من الممكن توجيه تهم إليهم”.
ولا يزال سبب اعتقال هذه المجموعة غير واضح، إذ لا يعتبر المعتقلون من النشطاء البارزين على الرغم من أن بعضهم كانوا قد كتبوا عن ثورات الربيع العربي التي اندلعت في عام 2011.
وفي الأسبوع الماضي، قالت مصادر من بينها مصادر في منظمة “القسط” الحقوقية ومقرها لندن، إن رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية اعتقلوا نحو عشرة أشخاص معظمهم كتاب ومثقفون من بيوتهم في السعودية، وحتى يوم الأحد، لم تؤكد المصادر الإفراج عن أي منهم.