أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، سعد الحريري، الثلاثاء، أن التحليلات التي تربط عرقلة تأليف الحكومة بترتيب عودته إلى رئاسة الحكومة هي محاولات لتحميله مسؤولية العرقلة.
وشدد الحريري على أن “كرسي السلطة صارت خلفه”، وأن استقالته جاءت استجابة لغضب الناس وكي تفتح الطريق لمرحلة جديدة ولحكومة تنصرف إلى العمل وتطوي صفحة المراوحة.
التحليلات التي تتحدث عن سيناريوهات تربط عرقلة تأليف الحكومة بترتيب عودتي إلى رئاسة الحكومة مجرد أوهام ومحاولات مكشوفة لتحميلي مسؤولية العرقلة وخلافات أهل الفريق السياسي الواحد. ١/٣
— Saad Hariri (@saadhariri) January 21, 2020
التحليلات التي تتحدث عن سيناريوهات تربط عرقلة تأليف الحكومة بترتيب عودتي إلى رئاسة الحكومة مجرد أوهام ومحاولات مكشوفة لتحميلي مسؤولية العرقلة وخلافات أهل الفريق السياسي الواحد. ١/٣
— Saad Hariri (@saadhariri) January 21, 2020
قراري حاسم بأن كرسي السلطة صارت خلفي وان استقالتي استجابت لغضب الناس كي تفتح الطريق لمرحلة جديدة ولحكومة تنصرف إلى العمل وتطوي صفحة المراوحة في تصريف الأعمال. ٢/٣
— Saad Hariri (@saadhariri) January 21, 2020
وختم الحريري مؤكدا أن قراره بيده، داعيا إلى البحث عمن “سرق مفاتيح تأليف الحكومة وأقفل الأبواب على ولادتها”.
وتجددت موجة الاحتجاجات في لبنان نهاية الأسبوع الماضي، وتحولت إلى أعمال عنف ومواجهات بين القوى الأمنية والمحتجين.
واستقال الحريري في 29 أكتوبر الفائت، إثر احتجاجات شعبية اندلعت في 17 أكتوبر بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.