مرايا – قدم القائم بأعمال السفير الصيني لدى الاحتلال الصهيوني اعتذاره لتل أبيب، الأحد، بعد أن شبه إغلاق العديد من الدول لحدودها في وجه الصينيين بـ “ترحيل اللاجئين اليهود أثناء المحرقة”.
وأصدرت السفارة الصينية في الاحتلال بيانا جاء فيه أنه “لم تكن هناك أي نية إطلاقا للمقارنة بين أيام الهولوكوست السوداء مع الوضع الحالي والجهود التي تبذلها حكومة الاحتلال لحماية مواطنيها”.
وأضاف “نعتذر إن كان البعض فهم رسالتنا بشكل خاطئ”.
وكان القائم بأعمال السفارة الصينية في الاحتلال الصهيوني ، داي يومينغ، أخبر الصحفيين خلال مؤتمر في تل أبيب أن “الأخطاء المرتكبة لتقييد دخول المواطنين الصينيين أو منعهم من السفر تذكرني بالأيام الخوالي، والقصص القديمة التي حدثت أثناء الحرب العالمية الثانية، مثل محرقة الهولوكوست التي تمثل أحلك أيام التاريخ البشري”.
يذكر أن إسرائيل أوقفت الرحلات الجوية المباشرة نحو الصين يوم الخميس بسبب تفشي فيروس “كورونا” الجديد، فيما أذنت وزارة الصحة لعمال مراقبة الحدود بمنع دخول المواطنين غير اليهود الذين زاروا الصين في آخر أسبوعين.