مرايا – بعد يومين من وصول الوفد الأمريكي إلى الاحتلال الإسرائيلي لبحث قضية تطبيق السيادة، ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الأحد أن الوفد لم يحدد بعد اجتماعات مع قيادة الاحتلال.
ومن المتوقع أن يلتقي المبعوث آفي بيركوفتش والسفير الأمريكي ديفيد فريدمان وعضو لجنة رسم الخرائط سكوت فيث برئيس وزراء الاحتلال نتنياهو وبيني غانتس ووزير الخارجية أشكنازي. ومع ذلك، حتى هذا الوقت لم يحدد الوفد الأمريكي عقد اجتماع مع أحد الثلاثة.
وقالت الصحيفة إن هناك احتمال أن تعقد لجنة رسم الخرائط في هذه المرحلة، والتي تضم رئيس الكنيست ياريف ليفين، ورونين بيرتس، المدير العام للوزارة، اجتماعات مع بيركوفيتش. لكن أيا من الطرفين رفضا تقديم تفاصيل، وبالنسبة للجانبين الإسرائيلي والأمريكي، يُفترض أنه لن يحدث شيء في الأول من تموز (يوليو) وأن نافذة فرض السيادة ستفتح على الأقل في الشهرين المقبلين.
ووصل المبعوث الأمريكي بيركويتش إلى الاحتلال الاسرائيلي يوم الجمعة رفقة السفير الأمريكي ديفيد فريدمان ومسؤولين كبار آخرين لمواصلة مناقشات البيت الأبيض الأسبوع الماضي حول الضم.
ويقوم الجانبان الإسرائيلي والأمريكي بفحص مقترحات، بدءاً بإمكانية التحرك الكامل لتطبيق السيادة على 30% من اراضي الضفة الغربية دفعة واحدة، أو بالتدريج بإعلان السيادة على المستوطنات الكبرى، بالإضافة إلى ذلك هناك جدل حول غور الأردن، حيث هناك إجماع اسرائيلي تقول الصحيفة رغم حساسية الموقف من جهة الأردن.
وتضيف الصحيفة المقربة من نتنياهو أن هناك اقتراح آخر يتحدث عن فرض السيادة على وجه التحديد في المستوطنات، في حين يعتقد البعض أن الكتل الاستيطانية يجب أن تحظى بإجماع داخلي.
في غضون ذلك، نشر المعهد اليهودي للأمن القومي (JINSA) ومقره واشنطن ورقة موقف في نهاية الأسبوع الماضي تدعو إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية في غور الأردن.
ويعتقد خبراء المعهد أنه على الرغم من التوترات التي ستترتب على الخطوة قصيرة المدى، فإن تحول الغور على المدى الطويل إلى السيادة الإسرائيلية يعزز الأمن القومي. وزعم أيضا أن هذا “سيساعد في حماية الأردن والسلطة الفلسطينية من الاحتمال الحقيقي بأن تتولى حماس السيطرة على الضفة الغربية، كما فعلت في غزة”.