مرايا – دعت الأمم المتحدة، النظام السوري وكافة الأطراف إلى إطلاق سراح غالبية السجناء والمعتقلين في البلاد بشكل أحادي الجانب.
جاء ذلك على لسان، الممثل الخاص للأمم المتحدة في سوريا جير بيدرسون، الثلاثاء، في مؤتمر بروكسل الرابع تحت عنوان “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” حيث يعقد برئاسة مشتركة بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأعرب بيدرسون عن ارتياحه من توقيع تركيا وروسيا على نص اتفاق يتعلق بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا في 6 مارس/ آذار 2020.
وأعرب عن أمنياته في تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا عامة كما في إدلب، مؤكدا على ضرورة إنهاء العنف في سوريا الذي يدخل عامه العاشر.
وقال بيدرسون “أكرر دعوتي للحكومة السورية والأطراف المعنية الأخرى، للإفراج عن غالبية السجناء والمعتقلين بشكل أحادي الجانب”.
وأشار إلى احتمالية أن تعقد اللجنة الدستورية السورية اجتماعها للجولة الثالثة من المحادثات حتى نهاية العام الحالي.
وفي 5 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من 6 من الشهر نفسه.
وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته باستشهاد 34 جنديا تركيا أواخر فبراير/ شباط الماضي، جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة “خفض التصعيد”.
وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية “درع الربيع” ضد قوات النظام السوري في إدلب.