مرايا – أودى فيروس كورونا المستجدّ بـ 574 ألفاً و278 شخصاً في العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة، الثلاثاء.
وسُجّلت رسميّاً إصابة أكثر من 13 مليونا و178 ألفا و180 شخصا في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم سبعة ملايين و96 ألف شخص على الأقل.
ولا تعكس هذه الأرقام، إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا إلاّ للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبّع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.
والولايات المتحدة التي سُجّلت فيها أول وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط/فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 136 ألفا و113 وفاة من أصل 3 ملايين و394 ألفا و33 إصابة. وشفي ما لا يقل عن مليون و31 ألفا و939 شخصا.
بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً بالوباء هي البرازيل، حيث سجلت 72 ألفا و833 وفاة من أصل مليون و884 ألفا و967 إصابة، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 44 ألفا و968 وفاة من أصل 291 ألفا و373 إصابة، ثمّ المكسيك مع 35 ألفا و491 وفاة (304 آلاف و435 إصابة) وإيطاليا مع 34 ألفا و984 وفاة (243 ألفا و344 إصابة).
وبلجيكا هي البلد الذي سجل أكبر عدد من الوفيات قياسا بعدد السكان مع 84 وفاة لكل مئة ألف شخص، تليها المملكة المتحدة (66 وفاة)، وإسبانيا (61 وفاة)، وإيطاليا (58 وفاة) والسويد (55 وفاة).
وحتى اليوم، أعلنت الصين (بدون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) رسمياً تسجيل 4634 وفاة (لا وفيات جديدة) من أصل 83 ألفا و605 إصابات (3 إصابات جديدة بين الاثنين والثلاثاء) تعافى منها 78 ألفا و674 شخصاً.
وأحصت أوروبا الثلاثاء، 203 آلاف و285 وفاة من أصل مليونين و863 ألفا و908 إصابات. وسجّلت أميركا اللاتينية والكاريبي 146 ألفا و735 وفاة (ثلاثة ملايين و424 ألفا و235 إصابة)، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معا 144 ألفا و947 (ثلاثة ملايين و502 ألف و410 إصابات).
وسجّلت آسيا 44 ألفا و687 وفاة (مليون و819 ألفا و605 إصابات) والشرق الأوسط 21 ألفا وتسع وفيات (944 ألفا و111 إصابة) وإفريقيا 13 ألفا و476 وفاة (612 ألفا و88 إصابة) وأوقيانوسيا 139 وفاة (11 ألفا و828 إصابة).