تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة أكثر من 1.1 مليون شخص على الأقل في العالم، وسُجلت أكثر من 40.56 مليون إصابة مثبتة منذ بداية المرض.
وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا، فقد سجّلت 225 ألفا و222 حالة وفاة، تليها البرازيل مع 154 ألفا و226 وفيات، ومن ثم الهند التي سجّلت 115 ألفا 236 وفيات، والمكسيك التي أعلنت 86 ألفا و338 وفاة، تليها المملكة المتحدة مع 43 ألفا و726 وفاة.
وتوقعت لجنة حكومية هندية أن يصيب الفيروس ما لا يقل عن نصف عدد سكان الهند بحلول فبراير المقبل، فيما يعد تقدير اللجنة لانتشار الفيروس حاليا أكبر بكثير من نتائج فحوص أجرتها الحكومة الاتحادية، والتي تظهر أن نحو 14% فقط من السكان أصيبوا بالفيروس حتى سبتمبر الماضي.
وقال- مانيندرا أجراوال -الأستاذ بمعهد التكنولوجيا في كانبور: “يقدر نموذجنا الحسابي أن نحو 30% من السكان مصابون حاليا، ويمكن أن تزيد النسبة إلى 50% بحلول فبراير/شباط”.
وسجلت الهند التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة إلى الآن 7.59 ملايين إصابة بفيروس كورونا، مما يجعلها في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات.
وفي أوروبا، أعلنت ويلز أمس الاثنين فرض إغلاق مدة أسبوعين اعتبارا من الجمعة، في محاولة لوقف الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا المستجد، لتعتمد بذلك القيود الأشد في بريطانيا
وفي بلجيكا سيتعين إغلاق كل المقاهي والمطاعم اعتبارا من اليوم لشهر على الأقل، فيما عدّ أصحاب المهنة هذا الأمر “كارثيا” في حين عزته السلطات إلى الارتفاع الكبير بعدد الإصابات.
ويضاف إلى هذا الإغلاق حظر تجول بين منتصف الليل والخامسة صباحا، اعتبارا من مساء الاثنين في هذا البلد الأكثر تضررا بالوباء بين الدول الأوروبية بالنسبة لعدد السكان.
وفي سويسرا، سيتم حظر التجمعات لأكثر من 15 شخصا في الأماكن العامة اعتبارا من اليوم، وسيكون وضع الكمامات إلزاميا في الأماكن المغلقة التي يمكن للجمهور دخولها، وهذا ينطبق على محطات القطارات والمطارات والحافلات.
وتواجه قارة أوروبا طفرة كبيرة في عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا مع اقتراب فصل الشتاء.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن “الوضع في أوروبا يبعث على القلق الشديد”.
جاء ذلك في أعقاب أسبوع شهد طفرة في الإصابات بهذه القارة بنسبة 44% مقارنة بالأسبوع الماضي، في الوقت الذي انخفضت فيه معدلات الإصابة في أميركا اللاتينية والشرق الأوسط وآسيا.
وفوض رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي إلى المحافظين كافة إعلان حظر تجول في جهاتهم، بداية من الثلاثاء بسبب انتشار فيروس كورونا.
وتعيش 6 ولايات تونسية حظرا للتجول الليلي منذ نحو أسبوعين للحد من انتشار الفيروس، وهي تونس العاصمة ومنوبة وبن عروس وأريانة (شمالا) وولايتا سوسة والمنستير (شرقا).
وقالت وزارة الصحة إنها سجلت 114 وفاة بكورونا، و5 آلاف و752 إصابة بين 13 و16 أكتوبر الأول الحالي.
وفي فلسطين المحتلة، تدهورت صحة أمين سر “منظمة التحرير” صائب عريقات (65 عاما) الذي أصيب مؤخرا بفيروس كورونا المستجد، وخصوصا أنه خضع قبلا لزرع رئة يؤثر على جهاز المناعة، ووصف مستشفى “هداسا عين كارم” الإسرائيلي الذي نقل إليه للعلاج حالته بأنها “حرجة”.
وفي إيران، توفي 337 شخصا بسبب الفيروس في الساعات الـ 24 الماضية، في حصيلة قياسية جديدة في البلاد التي تشهد تزايدا في حالات “كوفيد-19” في الآونة الأخيرة.
وبهذه الحصيلة ارتفعت الوفيات إلى 30 ألفا و712 منذ ظهور الوباء في الجمهورية في فبراير/شباط الماضي.