مرايا – تسلم أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد، اليوم الإثنين، دعوة رسمية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لحضور القمة الخليجية المقرر انطلاقها في الرياض يوم 5 يناير/ كانون الثاني المقبل.

وأفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، بأن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح الحجرف سلم الرسالة لأمير الكويت خلال استقبال الأخير له في قصر السيف.

كما أطلع الحجرف الشيخ نواف الأحمد على التحضيرات الجارية للقمة الخليجية الـ 41.

ويؤمل أن تقود قمة الرياض إلى وضع حد للأزمة الخليجية التي دخلت عامها الرابع، وذلك بعد جهود وساطة واسعة قادتها الكويت لرأب الصدع أسفرت عن اتفاق بين أطراف الخلاف.

وكان نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، قال إن قمة مجلس التعاون الخليجي التي ستنعقد 5 يناير/ كانون الثاني المقبل، في الرياض، بحضور قادة دول المجلس، سوف تبارك الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن المصالحة مع قطر، وتنفيذه على أرض الواقع.

وسبق أن أعلن أمير دولة الكويت، عن “إجراء مفاوضات مثمرة ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، معربا عن “سعادته باتفاق حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي”.

وأعلنت الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر)، في يونيو/ حزيران 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض إغلاق عليها، ووضعت 13 شرطاً للتراجع عن إجراءاتها وقطع العلاقات، فيما أعلنت الدوحة رفضها لكل ما يمس سيادتها الوطنية واستقلال قرارها، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار على قاعدة الندية واحترام السياد

وأمس الأحد، وفي إشارة قد تدعو للتفاؤل بشأن حل الأزمة، أعرب وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني عن ثقة بلاده في القيادة السعودية ودورها المهم في رأب الصدع بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وشدد الزياني خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، عبر تقنية الفيديو، بحسب بيان للخارجية البحرينية على “أهمية الدور السعودي في الحفاظ على تماسك مجلس التعاون ورأب الصدع الخليجي”.