مرايا – ردت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على التقارير التي تحدثت عن محادثات تجريها الهيئة الفيدرالية مع مسؤولي شركة “موديرنا” للنظر في خفض جرعة لقاح كورونا بهدف تسريع عملية التطعيم.
ونقل موقع “فوكس نيوز” الأميركي عن الهيئة قولها إنها ترفض هذه التقارير، واصفة إياها “في حال كانت صحيحة فإنها خطر كبير على الصحة العامة”.
وفي بيان مشترك، نصح مفوض إدارة الغذاء والدواء الدكتور ستيفن هان والدكتور بيتر ماركس، رئيس مركز إدارة الغذاء والدواء لتقييم أبحاث البيولوجيا، الناس بالالتزام بجداول الجرعات والتطعيم المصرح بها.
ويتطلب لقاح فايزر جرعتين تفصل بينهما 21 يوما، مقابل جرعتين للقاح موديرنا تفصل بينهما 28 يوما.
وأضافا: “في هذا الوقت، اقتراح إجراء تغييرات على الجرعات المصرح بها من إدارة الغذاء والدواء أو جداول هذه اللقاحات سابق لأوانه ولا أدلة عليه”.
وتابع البيان: “بدون البيانات المناسبة التي تدعم مثل هذه التغييرات في إدارة اللقاح، فإننا نواجه خطرا كبيرا في تعريض الصحة العامة للخطر، وتقويض جهود التطعيم التاريخية لحماية الساكنة من كورونا”.
وتأتي هذه الأخبار في أعقاب تعليقات للدكتور منصف السلاوي، مدير العمليات في عملية “Warp Speed”، قال فيها إن خفض حجم الجرعة في لقاحات موديرنا إلى النصف يترجم إلى “استجابة مناعية مماثلة للجرعة الكاملة”.
وقالت بعض التقارير في وقت سابق إن إدارة الغذاء والدواء وعملية “وارب سبيد” تجري محادثات مع موديرنا لخفض الجرعة الموصى بها.