مرايا – ارتفعت حصيلة الغارات التي شنتها فجر الأربعاء طائرات حربية إسرائيلية على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا إلى 23 قتيلا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سبعة عسكريين من جيش النظام السوري قتلوا، بالإضافة إلى 16 مقاتلا من فصائل إيرانية. كما أشار إلى أن تلك الغارات هي ” الثانية من نوعها على سوريا خلال العام 2021 الجاري”.
مواقع ومستودعات ذخيرة
وفي التفاصيل، طالت الغارات الإسرائيلية مواقع ومستودعات ذخيرة وأسلحة لكل من قوات النظام وحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها وعلى رأسها لواء “فاطميون”، في المنطقة الممتدة من مدينة الزور إلى الحدود السورية – العراقية في بادية البوكمال.
فبأكثر من 10 ضربات استهدفت إسرائيل مستودعات عياش ومعسكر الصاعقة ومواقع أخرى في أطراف مدينة دير الزور، كما استهدفت بـ6 ضربات مواقع ومستودعات ذخيرة وسلاح في بادية البوكمال، وبضربتين اثنتين تمركزات ومواقع ومستودعات في بادية الميادين.
الثاني من نوعه
وخلف القصف الإسرائيلي الثاني من نوعه خلال العام 2021 الجاري، خسائر بشرية ومادية فادحة، وصلت إلى إصابة ومقتل ما يقارب الخمسين مقاتلا.
يذكر أن غارات مماثلة استهدفت أيضا في السادس من الشهر الجاري، كتيبة الرادار الواقعة غرب بلدة الدور بريف السويداء الغربي، وكتيبة “نجران” الواقعة شمال غرب السويداء عند الحدود الإدارية مع محافظة درعا، ومحيط الفرقة الأولى ضمن منطقة الكسوة ومواقع أخرى على طريق دمشق – درعا، حيث تتواجد مليشيات موالية لإيران وحزب الله بالإضافة لقوات النظام والمليشيات الموالية له.
وغالبا ما تتعرض مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا لضربات مجهولة يرجح أنها إسرائيلية.
فعلى مر الحرب السورية، دعمت إيران حليفها في دمشق، وأنشأت عشرات الميليشيات المرتبطة بها في البلاد لاسيما في دير الزور. كما سلّحت ودربت عشرات الفصائل أيضا دفاعا عن مصالحها والنظام السوري.