مرايا – سلّمت سلطات الاحتلال الصهيوني ، الإثنين، مُدرّسة يهودية متدينة (صهيونية الجنسية)، إلى أستراليا، بعد اتهامها بالاعتداء جنسيا، على طالبات مدرستها في ملبورن.

وقالت صحيفة “جروزاليم بوست”، الإثنين، إنه تم تسليم “مالكا ليفر” إلى أستراليا بعد مداولات في المحاكم استمرت 6 سنوات.

وأشارت إلى أن ليفر تواجه 74 اتهاما بالاعتداء الجنسي، على قاصرات.

وقالت الصحيفة “تهربت ليفر من التسليم إلى أستراليا على مدى 6 سنوات، من خلال الإدعاء بأنها غير لائقة عقليا، للمحكمة أو التسليم”.

وذكرت أن ليفر هربت إلى الاحتلال في العام 2008، بعد أن بدأت “تطفو على السطح” الاتهامات ضدها.

وقالت الصحيفة “تم تقديم طلب تسليمها في العام 2012، وبدأت إجرءات التسليم في الاحتلال في العام 2014”.

وأضافت “بعد اعتقالها في ذلك العام، ادعت أنها غير لائقة عقليا للمحاكمة لتفادي تسليمها إلى أستراليا”.

وتابعت “تم اعتقالها مجددا في العام 2018، بعد أن تم تصويرها وهي بكامل لياقتها العقلية”.

وتواجه ليفر اتهامات بالاعتداء الجنسي على قاصرات بمدرسة في ملبورن خلال إدارتها لها في الفترة ما بين 2003 و2008.