مرايا – أكد أليخاندرو مايوركاس وزير الأمن الداخلي الأمريكي تصميمه على محاربة الإرهاب الداخلي الذي يمثل أحد أكبر التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة.

وأصبح مايوركاس الأسبوع الماضي أول مهاجر لاتيني يتولى هذا المنصب وكان يعمل من قبل نائبا لوزير الأمن الداخلي في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

وأدى مايوركاس اليمين بعد أعمال الشغب الدامية التي وقعت في السادس من يناير كانون الثاني في مبنى الكونجرس الأمريكي من قبل أنصار الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وقال في مقابلة بمحطة(سي.إن.إن) بُثت مساء السبت إن “التمرد و الأعمال الرهيبة التي وقعت في السادس من يناير لم تكن مدمرة على الصعيد الشخصي فحسب ، بل .. إن ذلك خلق في داخلي التزاما بمضاعفة جهودنا لمحاربة الكراهية ومحاربة أحد أكبر التهديدات التي نواجهها حاليا على وطننا والذي هو خطر الإرهاب الداخلي”.

وأضاف أن إدارة بايدن تبذل جهودا لإنهاء سياسة عهد ترامب المعروفة باسم بروتوكولات حماية المهاجرين والتي أجبرت أكثر من 65 ألف طالب لجوء على العودة إلى المكسيك لانتظار جلسات محكمة الهجرة الأمريكية.

وعندما سُئل مايوركاس عن عمليات الاختراق التي قامت بها مجموعات صينية وروسية لأنظمة الكمبيوتر الحكومية الأمريكية قال مايوركاس إن الإدارة تعمل مع الكونجرس لتقدير التمويل الإضافي الذي يمكن تقديمه لتعزيز أمن البنية التحتية الاتحادية وأنظمة المعلومات وكذلك من خلال شراكة القطاعين العام والخاص.-(رويترز)