هدد الكيان الصهيوني اليوم الثلاثاء أنها سترد على أي أفعال يقوم بها حزب الله تهدد أمنها برد قاس يطال لبنان وشعبه أيضاً. وقال وزير الدفاع الصهيوني ، بيني غانتس “إن تحولت تهديدات حزب الله إلى أفعال، ستكون النتيجة مؤلمة له ولقادته وللأسف للشعب اللبناني أيضاً”.
كما أضاف “ردنا سيكون مؤلماً على الشعب اللبناني الذي يتخذه حزب الله درعاً بشرياً ويخبئ تحت منازله مخازن أسلحة وصواريخ”.
“لن نقبل بتموضع إيراني”
بدوره، أكد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أن بلاده” لن تتسامح مع أي تموضع عسكري إيراني في سوريا يهدف إلى تعريض أمن الكيان للخطر ولن تساوم على تطوير صواريخ عالية الدقة سواء في سوريا أو لبنان.”
كما قال: “هناك من يهددنا بدفع ثمن مؤلم في إطار مواجهة فإن تجسدت تلك التهديدات سيكون ردنا حاسما بعشرات الأضعاف”.
وفي وقت سابق اليوم، قال نتنياهو إن بلاده لن تسمح للنظام الإيراني “المتطرف والعدواني” بامتلاك أسلحة نووية، ولا تعول على أي اتفاق معه. وتابع موجها كلامه لإيران “نحن لا نعول على أي اتفاق مع نظام متطرف كنظامكم، وقد شاهدنا بالفعل مدى جدوى الاتفاقيات التي أبرمت مع الأنظمة المتطرفة أمثال نظامكم، على مدار القرن الماضي والحالي أيضا، مع حكومة كوريا الشمالية”.
كما مضى قائلا “بغض النظر عما إذا كان هناك اتفاق من عدمه، فإننا سنبذل كل ما بوسعنا من جهود في سبيل منع تزودكم بأسلحة نووية”.
يذكر أن الأشهر الماضية شهدت سوريا تكثيفا للغارات الجوية التي طالت مواقع تابعة لقوات النظام والميليشيات الموالية لإيران، فيما نادرا ما تتبنى الكيان تلك الهجمات، إلا أنها غالبا ما تؤكد وتكرر أنها لن تسمح بتموضع إيراني في سوريا يهدد أمنها.
إلى ذلك، هددت مصادر الصهيونية الشهر الماضي أيضا حزب الله برد قاس إذا ما تحرك على الحدود أو حاول استهداف مواقع ومصالح صهيونية ، مؤكدة أن لديها خريطة ببنك أهداف في كل لبنان.