أعلنت السعودية، الأحد، فتح المسجدين الحرام والنبوي هذا العام أمام المصلين لأداء صلاة التراويح لكن بإجراءات احترازية، وذلك بعد أن علقت العام الماضي الحضور الشخصي للمصلين.
وكشف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن خطة التعامل مع شعائر شهر رمضان المبارك، في ظل استمرار جائحة كورونا للعام الثاني على التوالي.
وقال السديس خلال لقائه الإعلاميين، إن “الرئاسة العامة والجهات الأمنية داخل الحرمين الشريفين لن تتهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، والمحافظة على سلامة الزوار”.
وأوضح أنه “سيكون هناك (4422) موظفا وموظفة من ذوي الكفاءة والتأهيل العالي لخدمة المعتمرين والمصلين بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك”، مبينا أنه تمت مراعاة توزيع الورديات مراعاة للكثافة المتوقعة، حيث تمت زيادة عدد الموظفين خلال الورديات التي تقام فيها صلاة التراويح.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن السديس أن صحن المطاف سيخصص لطواف المعتمرين فقط، حيث وضعت (14) مساراً افتراضيا للطائفين في صحن المطاف، وخصصت المسارات الثلاثة الأقرب من الكعبة لكبار السن وذوي الإعاقة.
وأبرز السديس عدة ملامح للخطة من بينها الصلوات المفروضة والتراويح والقيام وصلاة العيد، مبينا أن الرئاسة تهدف إلى تقديم الخدمة إلى المصلين في شهر رمضان بما تفرضه الإجراءات الاحترازية ضد جائحة فيروس كورونا.
وأشار إلى أنه “سيتم تطبيق الإجراءات الاحترازية في المصليات من خلال وضع الملصقات الإرشادية وتطبيق مسافة التباعد الجسدي، وتعقيم المصليات قبل وبعد كل صلاة، وسيكون دخول المصلين من نقاط تفويج محددة للفرز والتأكد من تصاريحهم، حيث يلزم لدخول المسجد الحرام إصدار تصريح للصلاة من تطبيق ‘اعتمرنا’ وأيضا إبراز تطبيق ‘توكلنا’ وتطبيق ‘تباعد'”، مشيرا إلى تخصيص ما يقارب خمسة آلاف عامل وعاملة للقيام بعمليات التعقيم والتطهير على مدار الساعة.
ودعا السديس المعتمرين إلى ضرورة التقيد بالأوقات الصادرة لهم عبر التصريح من تطبيق “اعتمرنا”، وارتداء الكمامات الطبية، والالتزام بمسافة التباعد الجسدي، خلال أداء الشعائر.