مرايا – جثمان الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، المقرر تشييعه السبت المقبل في جنازة عائلية ورسمية، قد ينتظر لسنوات دون دفن في مثواه الأخير!
فوفق وسائل إعلام بريطانية، والتي نشرت خبراً في صيغة شبه موحدة، بأن الأمير فيليب، كان قد أوصى أن يتم تشييعه ودفنه “من دون ضجة” وبطريقة متواضعة، لكنها ستجري على مرحلتين إذا ما توفي قبل زوجته الملكة اليزابيث الثانية.
وبعد وفاة الملكة البالغة 94 سنة حالياً، سينقلون تابوته لدفنه معها في مثوى نهائي وأخير، داخل قسم للدفن العائلي، بنوه في 1969 تابعاً للكنيسة نفسها، وأطلقوا عليه اسم مدفن George VI Memorial Chapel حيث نقلوا إليه رفاتي الملكين هنري الثامن وتشارلز الأول، وأيضاً رفات والد الملكة اليزابيث الثانية، الملك جورج السادس، الراحل في 1952 بالسرطان، كما نقلوا إليه رفات جده جورج الخامس.
بعدها دفنوا جثمان “الملكة الأم” أي والدة الملكة اليزابيث الثانية، وكان اسمها اليزابيث أيضاً، وتوفيت في 2002 بعمر 101 سنة، وفي ذلك العام دفنوا في القسم نفسه من توفيت بعمر 71 عاماً، وهي الأميرة مارغريت، شقيقتها الصغرى، أي أن القسم هو مدفن خاص بعائلة Windsor الملكية الحالية، لكن الأمير الراحل أوصى بأن يكون دفنه فيه تزامناً على ما يبدو مع دفن أرملته الملكة.