أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة عن حزنهما الشديد إزاء التقارير التي تتحدث عن غرق سفينة قبالة سواحل سيدي منصور جنوب شرق تونس مساء الخميس.
وبحسب بيان مشترك صادر عن المنظمتين الأممي تين الجمعة، نقله مركز أخبار الأمم المتحدة، تم حتى الآن انتشال جثث 41 شخصا من بينهم طفل واحد على الأقل.
ووفقا لتقارير الفرق المحلية التابعة للمفوضية والمنظمة الدولية للهجرة، تم إنقاذ ثلاثة ناجين من قبل خفر السواحل الوطني التونسي.
ولا تزال جهود البحث جارية يوم الجمعة. وبناءً على المعلومات الأولية، كان جميع الذين لقوا حتفهم من أفريقيا جنوب الصحراء.
وقالت الوكالتان الأمميتان في بيانهما المشترك: “تؤكد هذه الخسائر المأساوية في الأرواح مرة أخرى الحاجة إلى تعزيز وتوسيع عمليات البحث والإنقاذ التي تقودها الدول عبر وسط البحر الأبيض المتوسط، حيث فقد حوالي 290 شخصا حياتهم حتى الآن هذا العام.
“وأكدتا على أهمية أن “يكون التضامن في جميع أنحاء المنطقة ودعم السلطات الوطنية في جهودها لمنع الخسائر في الأرواح ومحاكمة المهربين والمتاجرين بالبشر، أولوية”.
قبل حادثة الخميس، لقي 39 لاجئا ومهاجرا حتفهم قبالة الساحل بالقرب من مدينة صفاقس التونسية في أوائل آذار.