لم تستطع الممثلة الأميركية السابقة، ميغان ماركل، أن تحضر جنازة الأمير فيليب، في بريطانيا، نظرا إلى كونها حاملا، لكنها حرصت على القيام بالواجب، على طريقتها.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن ميغان ماركل بعثت ببطاقة مكتوبة بخط يدها حتى يتم وضعها على إكليل الزهور، لأجل وداع جد زوجها الأمير هاري.
ولم تستطع ميغان ماركل السفر إلى بريطانيا، نظرا إلى كونها حاملا في الشهر السادس بطفلها الثاني، فيما نصحها الأطباء بعدم السفر جوا لعشر ساعات من ولاية كاليفورنيا.
وتابعت ميغان ماركل جنازة الأمير فيليب عبر التلفزيون من إقامتها الفاخرة، التي يصل سعرها إلى 11 مليون جنيه أسترليني في ولاية كاليفورنيا.
وذكرت تقارير صحفية، أن الزهور التي اختارها الأمير هاري وزوجته حتى تكون إكليلا لدوق أدنبرة الراحل تم شراؤها من بريطانيا، وهي ترمز إلى العرفان والحب والتذكر.
وكتبت ماركل عبارات مؤثرة بخط اليد، وهي معروفة بخطها الذي يوصف بالمميز، وأرادت أن يكون تعويضا عن حضورها المتعذر.
واغرورقت عينا الملكة إليزابيث الثانية بالدموع وهي ترافق جثمان الأمير فيليب من قلعة ويندسور إلى كنيسة سانت جورج، بعد زواج استمر عقودا من الزمن.
وجرى التركيز بشدة على حضور الأمير هاري وزوجته، لأنهما أثارا ضجة، خلال الشهر الماضي، بعدما خرجا في مقابلة صحفية وجهت اتهامات وصفة بالخطيرة للأسرة المالكة في بريطانيا.
وقالت ماركل، في مقابلة مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، إن هناك من تحدث مع زوجها الأمير هاري، عندما كانت حاملا بآرشي، وأبدى له مخاوف بشأن بشرة الرضيع الذي كان مرتقبا، لأن والدة ميغان ماركل من أصل إفريقي.
وكان قصر باكنغهام، قد بادر، وقتئذ، إلى الرد، فأعرب عن حزنه وهو يحاط علما بالمصاعب التي واجهها الزوجان.
وتعهد القصر بالنظر في ما أثير بشأن “العرق”، وشدد على أن الأمير هاري وزوجته وابنهما آرشي سيحظون دوما بحب العائلة المالكة.