شددت مصر والسعودية على “ضرورة تحمل الكيان الصهوني مسؤوليتها تجاه وقف الانتهاكات وفق قواعد القانون الدولي، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين”.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، إن الوزير سامح شكري أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره السعودي فيصل بن فرحان، حيث تم التباحث حول التطورات الأخيرة في مدينة القدس، فضلا عن مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية ومجمل ملفات العلاقات الثنائية.
وأضافت أن “الجانبين بحثا التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الفلسطينية، والاقتحامات الصهونية الأخيرة في باحات المسجد الأقصى المبارك؛ حيث أطلع الوزير شكري نظيره السعودي على الاتصالات التي تجريها مصر في هذا الشأن، مع التشديد على ضرورة تحمل الكيان لمسئوليتها تجاه وقف تلك الانتهاكات وفق قواعد القانون الدولي، وتوفير الحماية اللازمة للأشقاء من المدنيين الفلسطينيين”.
وأشارت إلى أن الوزيرين أكدا “رفضهما لكافة الممارسات غير القانونية التي تستهدف النيل من الحقوق الفلسطينية المشروعة”.