شهدت منطقة المطلة في سهل مرجعيون على حدود جنوب لبنان توترا أمنيا، الخميس، حيث أقدمت القوات الصهيونية على إطلاق القنابل الدخانية، وفق ما أفاد “مراسل سكاي نيوز عربية”.
وأصيب مزارعون لبنانيون بحالات اختناق، وقعت بعد إلقاء القوات الصهيونية 12 قنبلة دخانية حارقة.
وتحركت عناصر من الجيش اللبناني وقوات “اليونيفل” إلى الموقع، حيث كثفت الدوريات الأمنية في المنطقة.
يذكر أن الجانب الصهيوني نظم دورية عسكرية في المنطقة، وقام بأعمال صيانة للشريط الشائك المحاذي للحدود.
والأربعاء، أصدر الجيش اللبناني بيانا بشأن الصواريخ التي تم إطلاقها من الأراضي اللبنانية باتجاه الكيان، والتي سقط أحدها في حيفا، بالإضافة إلى القصف المدفعي الصهيوني.
وقال الجيش اللبناني في بيانه، إن مدفعية صهيونية استهدفت منطقة وادي حامول قرب صديقين، لافتا إلى أن 17 قذيفة سقطت على المنطقة، دون أن يسفر القصف عن وقوع أضرار أو إصابات.
كما أشار الجيش إلى أن وحدة منه عثرت “في المكان عينه” على 4 منصات فارغة لإطلاق الصواريخ، ومنصة مجهزة بصاروخ كان معدا للإطلاق، موضحا أن “الوحدات المختصة تعمل على تفكيكه”.